[كتاب الصلاة و توابعها]
[أبواب الصلاة]
باب الصلوات الخمس و نوافلها
[1] 1. الكافي و الفقيه و التهذيب: سئل الصادق (عليه السلام) عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم و أحبّ ذلك إلى اللّه تعالى ما هو؟ فقال: «ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى أنّ العبد الصالح عيسى بن مريم (عليهما السلام) قال: وَ أَوْصٰانِي بِالصَّلٰاةِ وَ الزَّكٰاةِ مٰا دُمْتُ حَيًّا (1)».
[2] 2. الكافي و التهذيب: عنه (عليه السلام): «الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهنّ و حافظ على مواقيتهنّ لقي اللّه يوم القيامة و له عنده عهد يدخله به الجنّة، و من لم يقم حدودهنّ و لم يحافظ على مواقيتهنّ لقي اللّه عزّ و جلّ و لا عهد له، إن شاء عذّبه و إن شاء غفر له» (2).
[3] 3. الكافي و الفقيه: عنه (عليه السلام): «إذا لقيت اللّه بالصلوات و الخمس المفروضات لم يسألك عمّا سوى ذلك» (3).
[4] 4. الكافي: عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر اللّه إليه- أو قال- أقبل اللّه عليه، حتّى ينصرف و أظلّته الرحمة من فوق رأسه إلى افق السماء، و الملائكة تحفّه من حوله إلى افق السماء، و وكّل اللّه به ملكا قائما على رأسه يقول: أيّها المصلّي لو تعلم من ينظر إليك و من تناجي ما التفتّ و لا زلت من موضعك أبدا» (4).
[5] 5. التهذيب: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ عمود الدين الصلاة، و هي أوّل ما ينظر فيه من عمل ابن
____________
(1). الكافي 3: 4/ 264/ 1، الفقيه 1: 30/ 210/ 634، التهذيب 2: 12/ 236/ 932، و الآية من سورة مريم: 32.
(2). الكافي 3: 2/ 267/ 1، التهذيب 2: 12/ 239/ 945.
(3). الكافي 3: 266/ 487/ 3، الفقيه 1: 29/ 205/ 615.
(4). الكافي 3: 4/ 265/ 5.