-
-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله مرشد عباده إلى سبيل السداد، و هاديهم إلى طريق النفع في المعاش و المعاد، و صلى الله على أشرف العباد محمد النبي المصطفى الهاد، و على آله الغر الأمجاد، صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الأعصار و الآباد. أما بعد: فإن العلم بحال الرواة من أساس الأحكام الشرعية، و عليه تبنى القواعد السمعية، يجب على كل مجتهد معرفته و علمه، و لا يسوغ له تركه و جهله، إذ أكثر الأحكام تستفاد من الأخبار النبوية و الروايات عن الأئمة المهدية عليهم أفضل الصلاة و أكرم التحيات، فلا بد من معرفة الطريق إليهم، حيث روى مشايخنا رحمهم الله عن الثقة و غيره، و من يعمل بروايته و من لا يجوز الاعتماد على نقله، فدعانا ذلك إلى تصنيف مختصر في بيان حال الرواة و من يعتمد عليه، و من تترك روايته، مع أن مشايخنا السابقين (رضوان الله عليهم أجمعين) صنفوا كتبا متعددة في هذا الفن، إلا أن بعضهم طول غاية التطويل مع إجمال الحال فيما نقله، و بعضهم اختصر غاية الاختصار، و لم يسلك أحد النهج الذي سلكناه في هذا الكتاب، و من وقف عليه عرف منزلته و قدره و تميزه عما صنفه المتقدمون، و لم يطل الكتاب بذكر جميع الرواة، بل اقتصرنا على قسمين منهم، و هم الذين أعتمد على روايتهم و الذين أتوقف عن العمل بنقلهم، إما لضعفه أو لاختلاف الجماعة في توثيقه و ضعفه أو لكونه مجهولا عندي، و لم نذكر كل مصنفات الرواة و لا طولنا في نقل سيرتهم، إذ جعلنا ذلك موكولا إلى كتابنا الكبير المسمى ب (كشف المقال في معرفة الرجال) فإنا ذكرنا فيه كلما نقل عن الرواة و المصنفين، مما وصل إلينا عن المتقدمين، و ذكرنا أحوال المتأخرين و المعاصرين
فمن أراد الاستقصاء فعليه به، فإنه كاف في بابه، و قد سمينا هذا الكتاب ب (خلاصة الأقوال في معرفة الرجال) و رتبته على قسمين و خاتمة. الأول- فيمن أعتمد على روايته أو يترجح عندي قبول قوله. الثاني- فيمن تركت روايته أو توقفت فيه و رتبت كل قسم على حروف المعجم للتقريب و التسهيل، و الله حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
و فيه سبعة و عشرون فصلا.
و فيه ثلاثة عشر بابا.
و فيه ثمانية و عشرون رجلا
بضم النون و فتح العين غير المعجمة و إسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين العبدي الكناني ثقة أعمل على قوله، سماه الصادق (عليه السلام) الميزان
قال له
: أنت ميزان لا عين فيه
، يكنى بالصباح بفتح الصاد غير المعجمة و تشديدها و تشديد الباء المنقطة تحتها نقطة كان كوفيا و منزله في كنانة تعرف به، و كان عبديا رأى أبا جعفر (عليه السلام) و روى عن أبي إبراهيم موسى (عليه السلام).
بالراء غير المعجمة و الفاء و العين غير المعجمة عتيق رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)، ثقة شهد مع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) و لزم أمير المؤمنين (عليه السلام) بعده، و كان من خيار الشيعة أعمل على روايته.
مولى، روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة أعتمد على روايته.
بالباء المنقطة تحتها نقطة المكسورة و اللام المخففة و الدال غير المعجمة و اسم أبي البلاد يحيى بن سليم.
و قيل: ابن سليمان مولى بني عبد الله بن غطفان، يكنى أبا الحسن. و قال ابن بابويه في كتاب (من لا يحضره الفقيه) إنه يكنى أبا إسماعيل، روى عن الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السلام) و عمر دهرا، و كان للرضا (عليه السلام) إليه رسالة و أثنى عليه، ثقة أعمل على روايته.
نيشابوري وكيل من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، لم يقل الشيخ فيه غير ذلك و الأقوى عندي قبول روايته.
أبو إسحاق مولى أسلم مدني. و قيل: أبو الحسن، روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) و كان خصيصا به خاصا بحديثنا، و العامة تضعفه لذلك.
بالراء غير المعجمة و الجيم الجحدري بالجيم المفتوحة و الحاء غير المعجمة الساكنة و الدال غير المعجمة المفتوحة و الراء غير المعجمة من بني قيس بن ثعلبة رجل ثقة من أصحابنا البصريين.
بالدال غير المعجمة و الحاء غير المعجمة أيضا المدني المزني ست، و داحة أمه. و قيل: كانت جارية لأبيه ربته، فنسب إليها. و قيل: أبوه إسحاق بن أبي سليمان، فوقع الاشتباه، فحول لفظة أبي سليمان إلى داحة مولى آل طلحة بن عبد الله أبو إسحاق. قال الشيخ (ره): ذكروا أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و كان وجه أصحابنا بالبصرة فقها و أدبا و كلاما و شعرا.
القمي أصله من الكوفة و انتقل إلى قم، و أصحابنا يقولون: إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم، و ذكروا أنه لقي الرضا (عليه السلام) و هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا (عليه السلام) و لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه، و لا على تعديله بالتنصيص و الروايات
عنه كثيرة، و الأرجح قبول قوله.
بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبو إسحاق الثقفي أصله كوفي و انتقل إلى أصفهان و أقام بها، و كان زيديا أولا، ثم انتقل إلى القول بالإمامة و صنف فيها و في غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، و مات سنة ثلاث و ثمانين و مائتين.
بن حيان بالحاء غير المعجمة و الياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة و النون بعد الألف النهمي بكسر النون و إسكان الهاء بطن من همدان بإسكان الميم و الدال غير المعجمة و النون بعد الألف الخزاز بالخاء المعجمة و الزاي بعدها و بعد الألف الكوفي أبو إسحاق. قال الشيخ (ره): إنه كان ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني تيم، فربما قيل التيمي، ثم سكن في بني هلال، فربما قالوا الهلالي، و نسبته في بني نهم. و ضعفه ابن الغضائري قال: إنه يروي عن الضعفاء و في مذهبه ضعف و النجاشي وثقه أيضا كالشيخ، فحينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه.
الكاتب شيخ من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) ثقة أعمل على روايته.
بالخاء المعجمة و الراء بعدها و الزاي بعد الألف. و قيل: قبلها، أيضا كوفي، ثقة كبير المنزلة. و قيل: إبراهيم بن عثمان، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) و أبي الحسن (عليه السلام).
أبو إسحاق المذاري بالميم المفتوحة و الذال المعجمة و الراء بعد الألف شيخ من أصحابنا ثقة، روى عن أبي علي محمد بن همام و كان في طبقته.
الصنعاني. قال النجاشي (ره): إنه شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي جعفر (عليه السلام) و أبي عبد الله (عليه السلام)، ذكر ذلك أبو العباس و غيره. و قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) له كتاب و يكنى أبا إسحاق، و الأرجح عندي قبول روايته و إن حصل بعض الشك بالطعن فيه.
بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة و بعدها و العين غير المعجمة أخيرا الجعفي كوفي روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام) ثقة صحيح الحديث.
روى الكشي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أن أباه لما حضره الموت دفع إليه مالا و أعطاه لمن يسلم إليه المال علامة. فدخل إليه شيخ فقال أنا العمري، فأعطاه المال، و في الطريق ضعف.
بفتح الكاف و تشديد الراء الجعفري (ره) كان خيرا روى عن الرضا (عليه السلام).
بفتح الزاي الأسدي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة ثقة ثقة روى عن الصادق و الكاظم (عليهما السلام) و عمر عمرا طويلا.
قمي ثقة، روى عن الكاظم و الرضا (عليهما السلام).
كوفي ثقة، ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول.
روى عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) ثقة.
وكيل كان حج أربعين حجة.
روى الكشي في سند ذكرته في الكتاب الكبير عن أبي محمد الرازي قال
: كنت
أنا و أحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا العامل ثقة و أيوب بن نوح و إبراهيم بن محمد الهمداني و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا.
قال أبو عمرو الكشي حكي عن بعض الثقات بنيسابور، و ذكر توقيعا فيه طول يتضمن العتب على إسحاق بن إسماعيل و ذم سيرته، و إقامة إبراهيم بن عبدة و الدعاء له و أمر ابن عبدة أن يحمل ما يحمل إليه من حقوقه إلى الرازي.
لا بأس به في نفسه و لكن بعض من يروي عنه
لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام). قال الشيخ أبو جعفر الطوسي (ره) إنه راو مصنف زاهد عالم قطن بسمرقند و كان نصر بن أحمد صاحب خراسان يكرمه و من بعده من الملوك.
بضم النون و فتح الصاد غير المعجمة و تسكين الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء الكشي ثقة مأمون كثير الرواية، لم يرو من الأئمة (عليهم السلام).
بضم الخاء المعجمة بعدها تاء منقطة فوقها نقطتين يروي عن سعد بن عبد الله و غيره من القميين و عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، و لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) و كان رجلا صالحا.
اثنان و عشرون رجلا
بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب من أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ثقة من أهل البصرة
روي: أن الصادق (عليه السلام) قال
: هو كهل من كهولنا و سيد من ساداتنا
،
و كفاه بهذا شرفا مع صحة الرواية.
الكوفي ثقة ممدوح، و ما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير، و كان من أصحاب الباقر (عليه السلام) و حديثه أعتمد عليه
الكوفي تابعي من أصحاب أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) سمع من أبي الطفيل، و مات في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) و كان فقيها و روى عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أيضا. و
نقل ابن عقدة
أن الصادق (عليه السلام) ترحم عليه.
و حكي عن ابن نمير أنه قال: إنه ثقة. و بالجملة فإن حديثه أعتمد عليه.
الأشعري القمي ثقة من أصحاب الرضا (عليه السلام).
بن مهاجر بن عبيد بضم العين الأزدي روى أبوه عن أبي جعفر (عليه السلام) و روى هو عن أبي عبد الله (ع) و هما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا.
بكسر الميم و سكون الهاء بعدها راء ثم ألف ثم نون بن محمد بن أبي نصر السكوني، و اسم أبي نصر زيد مولى كوفي يكنى أبا يعقوب ثقة نعتمد عليه. و روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا (عليه السلام). و قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري (ره) إنه يكنى أبا محمد ليس حديثه بالنقي، يضطرب تارة و يصلح أخرى و يروي عن الضعفاء كثيرا و يجوز أن يخرج شاهدا. و الأقوى عندي قبول روايته، لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي و النجاشي
له بالثقة. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسين عن إسماعيل بن مهران قال: رمي بالغلو، قال محمد بن مسعود: يكذبون عليه، كان ثقة خيرا فاضلا.
بالعين المهملة المفتوحة و بعد الراء ياء منقطة تحتها نقطتين و بعدها شين معجمة قليل الحديث، إلا أنه ثقة سالم فيما يرويه منه، روى عنه عبد الله بن جعفر.
اسم طائفة، بالعين غير المعجمة المفتوحة و الميم المخففة أبو علي البصري أحد شيوخنا البصريين ثقة.
أبو محمد وجه أصحابنا المكيين، كان ثقة فيما يرويه، قدم العراق و سمع أصحابنا منه، مثل أيوب بن نوح و الحسن بن معاوية و محمد بن الحسين و علي بن الحسن بن فضال.
بن أبي سهل بن نوبخت أبو سهل كان شيخ المتكلمين من أصحابنا ببغداد و وجههم و متقدم النوبختيين في زمانه، له جلالة في الدين و الدنيا يجري مجرى الوزراء، صنف كتبا كثيرة، ذكرناها في الكتاب الكبير.
بن أبي ميمونة بن يسار بالياء المنقطة تحتها نقطتين و السين غير المعجمة مولى بني أسد، وجه من وجوه أصحابنا و فقيه من فقهائنا و هو من بيت الشيعة عمومته شهاب، و عبد الرحيم و وهب و أبوه عبد الخالق كلهم ثقات، روى عن أبي جعفر الباقر (عليهما السلام). و أما إسماعيل فإنه روى عن الصادق (عليه السلام) و الكاظم (عليه السلام).
كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ذكره أصحاب (الرجال).
وجه من القميين ثقة.
كوفي ثقة، روى عن محمد بن مروان و معاوية
بن عمار و يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله (عليه السلام).
في كتاب ابن أبي داود بكير بن بكر كوفي ثقة.
كوفي ثقة.
بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ثقة روى عن جده إسحاق بن جعفر و عن عم أبيه علي بن جعفر.
بن برة كوفي ثقة.
بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة، و إسماعيل يكنى أبا همام، روى إسماعيل عن الرضا (عليه السلام) ثقة هو و أبوه و جده.
بالحاء المهملة المفتوحة و القاف و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الباء المنقطة تحتها نقطة و قيل: جفينة بالجيم المضمومة و الفاء المفتوحة و النون بعد الياء. قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل جفينة قال: صالح و هو قليل الرواية.
قال الكشي: حدثني محمد بن قولويه شيخ الفقهاء عن سعد عن أيوب بن نوح عن جعفر بن محمد بن إسماعيل قال أخبرني معمر بن خلاد قال
رفعت إلى الرضا (ع) ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب بما أوصى به إلى صفوان فقال: رحم الله إسماعيل بن الخطاب و رحم صفوان، فإنهما من حزب آبائي (عليهما السلام)، و من كان من حزب آبائي أدخله الله الجنة.
و لم يثبت عندي صحة هذا الخبر و لا بطلانه فالأقوى الوقف في روايته.
بالحاء غير المعجمة المكسورة و الميم الساكنة و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء ثقة جليل القدر عظيم الشأن و المنزلة (رحمه الله تعالى).
سبعة رجال
من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ثقة.
بالحاء المهملة المضمومة و الضاد المعجمة المفتوحة و بعدها ياء منقطة تحتها نقطتين ساكنة و بعدها نون جرت الخدمة على يده للرضا (عليه السلام)، و كان الحسن بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا (عليه السلام)، حتى جرت الخدمة على يده، و علي بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون، و كذلك فعل لعبد الله بن محمد الحضيني. هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل، و الأقرب قبول قوله.
من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) ثقة.
بالزاء بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب مولى كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله و روى أبوه عن أبي جعفر (عليهما السلام).
والبي عربي صليب ثقة و أخوه عبد الله كذلك و كانا شاعرين رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام).
قمي ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) و أبي الحسن (عليه السلام) و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور.
بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الدال غير المعجمة المفتوحة و الباء المنقطة تحتها نقطة أبو إسماعيل الفرائضي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثقة ثقة.
ثلاثة رجال
أبو الحسين ثقة له كتب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) و كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمد (عليهما السلام) عظيم المنزلة عندهما مأمونا شديد الورع كثير العبادة ثقة في رواياته و أبوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة و كان صحيح الاعتقاد و أخوه جميل بن دراج.
بالراء بعد الحاء المهملة الجعفي مولى ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
ثلاثة رجال
القمي، دخل إلى مولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) و روى عنه حديثا واحدا، ثقة.
بالفاء بعد الكاف و الراء بعدها و الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط و بعد الواو ثاء أيضا يكنى أبا الفضل ثقة أدرك أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) و روى عنهم. و قال ابن الغضائري: إنه خوزي الأم، يروي عن الضعفاء.
و الأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له، و قول ابن الغضائري لا يعارضه، لأنه لم يجرحه في نفسه و لا طعن في عدالته.
ثقة، له كتاب، و أبو جرير القمي و زكريا بن إدريس هذا، كان وجها يروي عن الرضا (عليه السلام).
رجلان
كوفي ثقة.
بن عبد الله بن سعد الأشعري قمي ثقة.
ثلاثة و خمسون رجلا
، و اسم أبي نصر زيد مولى السكوني أبو جعفر و قيل: أبو علي المعروف بالبزنطي بالباء المنقطة تحتها نقطة و الزاي بعدها مفتوحة أيضا و النون الساكنة ثم الطاء غير المعجمة كوفي لقي الرضا (عليه السلام) و كان عظيم المنزلة عنده و هو ثقة جليل القدر، و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا (عليه السلام) و أبي جعفر (عليه السلام)، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه و أقروا له بالفقه، مات (رحمه الله) سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد و فات الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر.
بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بالحاء غير المعجمة بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران بالذال المعجمة المضمومة
و الحاء المعجمة و الراء بعدها و النون بعد الألف بن عوف بن الجماهر بالجيم و الراء أخيرا بن الأشعث يكنى أبا جعفر القمي أول من سكن قم، من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص و أبو جعفر شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع و كان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، و لقي أبا الحسن الرضا (عليه السلام) و أبا جعفر الثاني و أبا الحسن العسكري (عليهما السلام) و كان ثقة و له كتب ذكرناها في الكتاب الكبير.
مولى بني تيم الله، كوفي كان منزله بالبصرة و مات ببغداد ثقة من أصحاب الرضا (ع).
بالحاء غير المعجمة و اللام المشددة كان يبيع الحل- و هو الشيرج ثقة. قاله الشيخ الطوسي (ره). و قال: إنه رديء الأصل، فعندي توقف في قبول روايته، لقوله هذا، و كان كوفيا أنماطيا من أصحاب الرضا (ع).
روى أبوه عن الرضا (عليه السلام) ثقة ثقة.
من أصحاب أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (عليهما السلام)، ثقة أورد الكشي ما يدل على اختصاصه بالجهة المقدسة، و قد ذكرته في الكتاب الكبير.
بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي، منسوب إلى برقة قم، أبو جعفر أصله كوفي ثقة، غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، و ليس الطعن فيه، و إنما الطعن فيمن يروي عنه، فإنه كان لا يبالي عمن أخذ على طريقة أهل الأخبار! و كان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها و اعتذر إليه. و قال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن خالد لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا، ليبرئ نفسه مما
قذفه به. و عندي أن روايته مقبولة.
بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري أبو علي القمي ثقة كان وافد القميين، روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) و أبي الحسن (عليه السلام)، و كان خاصة أبي محمد (عليه السلام) و هو شيخ القميين، رأى صاحب الزمان (عليه السلام).
بالصاد غير المعجمة المفتوحة و الباء المنقطة تحتها نقطة و بالحاء غير المعجمة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين أبو عبد الله الأسدي كوفي ثقة، الزيدية تدعيه! و ليس منهم.
ثقة و ليس هو بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفي.
أبو جعفر الأزدي كوفي ثقة مرجوع إليه أعتمد على روايته.
بالياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة بعد الميم المفتوحة ثم بعدها الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بن أبي نعيم بضم النون و فتح العين غير المعجمة و اسم أبي نعيم الفضل بن عمر و لقبه دكين بالدال غير المعجمة المضمومة بن حماد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد الله أبو الحسن، كان من ثقات أصحابنا الكوفيين و فقهائهم.
المعروف بابن خانبة بالخاء المعجمة و النون بعد الألف المكسورة و الباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة يكنى أبا جعفر كان من أصحابنا الثقات، و ما ظهرت له رواية، صنف كتاب التأديب و هو كتاب يوم و ليلة و كان كاتب إسحاق بن إبراهيم، فتاب و أقبل على تصنيف ذلك الكتاب، و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن و كان من العجم.
كان ثقة في أصحابنا فقيها كثير الحديث صحيح الرواية، مات بالفرعاء في طريق مكة على طريق الكوفة سنة ست و ثلاثمائة (رحمه الله)، أعتمد على روايته.
بن داود بن حمدون الكاتب النديم أبو عبد الله و شيخ أهل اللغة و وجههم و أستاد أبي العباس ثعلب قرأ عليه قبل ابن الأعرابي و تخرج من يده و كان خصيصا بأبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) و أبي الحسن قبله
بن عاصم أبو عبد الله و هو ابن أخي علي بن عاصم المحدث، و يقال له العاصمي ثقة في الحديث سالم الجنبة أصله الكوفة و سكن بغداد روى عن جميع شيوخ الكوفيين.
كان ثقة كثير الحديث و صحب علي بن الحسين بن بابويه.
شيخ من أصحابنا ثقة جليل كثير الحديث و الأصول، توفي سنة ست و أربعين و ثلاثمائة، روى عنه أبو حاتم الهروي (القزويني خل)
بالفاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الألف و الدال غير المعجمة أبو عمرو القزويني شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده.
بن أحمد بن المعلى بن أسد بالسين غير المعجمة بعد الألف المهموز العمي البصري أبو بشر كان ثقة من أصحابنا، في حديثه حسن التصنيف و أكثر الرواية عن العامة و الأخباريين، روى عنه التلعكبري و لم يلقه.
بن عبد الله أبو علي البجلي عربي من أهل قم، كان من أهل الفضل و الأدب و العلم و عليه قرأ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد و له كتب عدة لم يصنف مثلها، و كان إسماعيل بن عبد الله من أصحاب محمد بن أبي عبد الله البرقي و ممن تأدب عليه، فمن كتبه كتاب العباسي و هو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة في أخبار الخلفاء و الدولة العباسية مستوفى لم يصنف مثله.
هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه و لم ينص علماؤنا عليه بتعديل و لم يرو فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها من المعارض.
بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن بالسين غير المعجمة المضمومة قبل النون الساكنة و بعدها و النون الأخرى أخيرا أبو غالب الزراري و هم البكريون، و بذلك كان يعرف، إلى أن
خرج توقيع من أبي محمد (عليه السلام) فيه ذكر أبي طاهر الزراري
و ما الزراري رعاه الله فذلك أنفعهم بذلك
، و كان شيخ أصحابنا في عصره و أستادهم و نقيبهم، و مات (ره) سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة.
، صحب الجلودي بالجيم المفتوحة و اللام الساكنة و الواو المفتوحة. و قيل: بضم اللام و إسكان الواو و الدال غير المعجمة بعد الواو و صحبه عمرة، قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه الناس، و كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، غير أنه قيل يروي عن الضعفاء.
بفتح الصاد غير المعجمة و إسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها و بضم الميم و بعدها راء يكنى أبا عبد الله من ولد عبد الله بن عازب أخي البراء بن عازب الأنصاري أصله الكوفة و سكن بغداد ثقة في الحديث صحيح العقيدة.
بن جلين بضم الجيم و تشديد اللام المكسورة و إسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين و النون بعد الياء الدوري أبو بكير الوراق كان من أصحابنا ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، روى عنه الغضائري.
يكنى أبا يحيى الجرجاني كان من جملة أصحاب الحديث من العامة و رزقه الله هذا الأمر، و له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير، و صنف في الرد على أهل الحشو، كتبا متعددة.
يكنى أبا العباس السيرافي سكن البصرة واسع الرواية ثقة في روايته، غير أنه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول، مثل القول بالرواية و غيرها.
بالذال المعجمة أبو حبيب الأحمسي البجلي مولى ثقة، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم و أخذ عنه و عرف به، و كان حلالا. قال الكشي: قال محمد بن مسعود سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال عن أحمد بن عائذ كيف هو فقال: هو صالح كان يسكن بغداد، و قال أبو الحسن أنا لم ألقه.
، روى الكشي عن علي بن محمد بن قتيبة قال: حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال: كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل [أي الإمام (ع)] بصفنا لصاحب الناحية (عليه السلام)
فخرج
. (و وقفت على ما وصف به أبا حامد أعزه الله بطاعته، و فهمت ما هو عليه تمم الله ذلك بأحسنه و لا أخلاه من تفضله عليه و كان الله وليه أكثر السلام و أخصه
، روى الكشي عن حمدويه عن أشياخه قال: كان في عداد الوزراء، و هذا لا يثبت عندي عدالته.
بالعين غير المعجمة الكليني مضموم الكاف مخفف اللام منسوب إلى كلين قرية من الري، خير فاضل من أهل الدين.
ثقة من أصحاب العياشي.
يكنى أبا عوف من أهل بخارى لا بأس به.
بالنون المفتوحة و السين غير المعجمة المفتوحة يكنى أبا الحسن روى عن محمد بن العلا بشيراز، و كان أديبا فاضلا، بالتوقيع الذي خرج في سنة إحدى و ثمانين و مائتين في الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله و سلم)
الرجل الصالح أجاز التلعكبري.
صاحب كتاب الإمامة.
بالذال المعجمة كان رجلا ثقة دينا فاضلا رضي الله عنه.
له مكاتبة.
شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام).
بالدال المهملة بعد الواو الساكنة الصوفي كوفي أبو جعفر ابن أخي ذبيان بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة ثقة.
بن يزيد الصيقل أبو جعفر كوفي ثقة من أصحابنا و جد عمر بن يزيد بياع السابري، روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام).
أبو العباس القاضي.
بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي. بالجيم المضمومة قبل النون. قال النجاشي: إنه أستادنا (رحمه الله)، ألحقنا بالشيوخ في زمانه. و ليس هذا نصا في تعديله.
نزيل مصر، كان ثقة في حديثه ورعا لا يطعن عليه.
، نزيل البصرة، كان ثقة في
حديثه، متقنا لما يرويه فقيها بصيرا بالحديث و الرواية. قال النجاشي: هو أستادنا و شيخنا و من استفدنا منه.
أبو الحسين الجرجاني الكاتب ثقة صحيح السماع.
بالزاي قبل الألف و بعده أبو عبد الله. قال النجاشي: كان شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي ره: أحمد بن عبدون، و يعرف بابن الخاسر.
بالغين المعجمة المضمومة و الشين المعجمة و النون بعد الألف بجلي ثقة.
بالنون و الضاد المعجمة أبو الحسن الجعفي مولى كوفي ثقة.
ثقة روى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) و عن أبيه من قبل، و هو ابن عم عبيد الله و عبد الأعلى و عمران و محمد الحلبيين، روى أبوهم عن أبي عبد الله (عليه السلام) و كانوا ثقات.
بن مصقلة بن سعد القمي الأشعري ثقة له نسخة عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام).
ثقة.
بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي الذي ولي الأهواز و كتب إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يسأله و كتب إليه رسالة عبد الله النجاشي المعروفة، و كان أحمد يكنى أبا العباس (رحمه الله)، ثقة معتمد عليه. له كتاب الرجال نقلنا منه في كتابنا هذا و غيره، أشياء كثيرة، و له كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير، و توفي
أبو العباس (ره) بمطرآباد في جمادى الأول سنة خمسين و أربعمائة، و كان مولده في صفر سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة.
ثلاثة رجال
بالتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة و الغين المعجمة الساكنة بن رياح بن سعيد البكري الجريري بالجيم المضمومة و الراء قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين و بعدها مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل (ره) ثقة جليل القدر عظيم الشأن في أصحابنا، لقي أبا محمد علي بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد الله (عليهم السلام) و قد روى عنه. و
قال له الباقر (عليه السلام)
: اجلس في مسجد المدينة و أفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
و مات في حياة أبي عبد الله (عليه السلام). و
قال الصادق (عليه السلام) لما أتاه نعيه
: أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان.
و مات في سنة إحدى و أربعين و مائة. و
روي: أن الصادق (عليه السلام) قال
: يا أبان ناظر أهل المدينة، فإني أحب أن يكون مثلك من رواتي و رجالي.
ختن آل ميثم ابن يحيى التمار شيخ من أصحابنا ثقة
. قال الكشي (ره): قال محمد بن مسعود حدثني ابن الحسن بن فضال قال: كان أبان من الناووسية و كان مولى لبجيلة و كان يسكن الكوفة. ثم قال أبو عمرو الكشي: إن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن أبان بن
عثمان و الإقرار له بالفقه، فالأقرب عندي قبول روايته و إن كان فاسد المذهب، للإجماع المذكور.
أربعة رجال
بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بن المنذر بن حزام أخو حسان بن ثابت، شهد بدرا أو أحدا.
شهد العقبة مع السبعين و كان يكتب الوحي، آخى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) بينه و بين سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل، شهد بدرا أو العقبة الثانية و بايع لرسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم).
صلى مع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم).
، قتل يوم صفين.
ثلاثة رجال
قتل مع الحسين (عليه السلام).
بن قيس الأنصاري شهد بدرا و أحدا.
بالعين غير المعجمة المكسورة و الضاد المعجمة يكنى أبا ضمير حمزة الليثي عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة مدني ثقة صحيح الحديث.
رجلان
شيخ من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) متحقق بهذا الأمر و هو جد الحسن بن علي بن بنت إلياس ثقة.
خير من أصحاب الرضا (عليه السلام).
رجلان
، قال الكشي: روي أنه رجع و نهينا أن نقول إلا خيرا في طريق ضعيف ذكرناه في كتابنا الكبير، و الأولى عندي التوقف (الوقف خل) عن روايته.
، كان قيما للكاظم (عليه السلام).
اثني عشر رجلا
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) شهد بدرا و أحدا و قتل هو و أنس و أبي بن ثابت يوم بئر معونة.
بالحاء غير المعجمة المضمومة و الضاد المعجمة المفتوحة بن سماك بالكاف أبو يحيى سكن المدينة، يقال له حصين الكتائب قتل يوم بغاث
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) شهد بدرا و العقبة مع السبعين، و آخى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) بينه و بين عثمان بن عفان
الخزرجي و هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة.
شهد بدرا، و قيل: قتل بها، و قيل بقي إلى أحد.
شهد بدرا، كنيته أبو عبد الله و اسم أبيه عبد مناف.
قتل يوم أحد و هو من الثمانية الصابرين.
بفتح الراء أحد الزهاد الثمانية، قاله الفضل بن شاذان
كان من خاصة أمير المؤمنين (عليه السلام) و عمر بعده و هو مشكور.
مولاهم الحذاء صاحب أبي عبد الله (عليه السلام) يروي نيفا و أربعين حديثا عنه (ع) كوفي ثقة له أصل.
كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)
بالعين غير المعجمة المضمومة من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
و فيه سبعة أبواب
أربعة رجال
أخو أنس بن مالك شهد أحدا و الخندق و قتل يوم تستر.
توفي على عهد رسول (صلى الله عليه و آله) و هو من النقباء ليلة العقبة.
مشكور بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتمان حديث غدير خم! فعمي.
كوفي ثقة.
أربعة رجال
شهد بدرا و العقبة الأخيرة.
شهد بدرا و قتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد.
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل يوم الحرة.
، روى الكشي حديثا في طريقه محمد بن سنان و صالح بن أبي حماد و ليس صريحا في تعديله، فأنا في روايته متوقف.
ثلاثة رجال
، آخى رسول الله (صلى الله عليه و آله) بينه و بين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي، شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية و خيبر، و أكل مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) من الشاة المسمومة، و قيل إنه مات منه.
يكنى أبا صدقة كوفي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثقة
، روى الكشي في كتابه حديثا في طريقه محمد بن عيسى
: أن أبا عبد الله (عليه السلام) دعا له بكثرة المال و الولد.
خمسة رجال
أبو محمد، وجه في
هذه الطائفة من بيت جليل في الكوفة و كان ثقة و عمر عمرا طويلا.
ابن أخي سدير الصيرفي. قال الكشي قال حمدويه: ذكر محمد بن عيسى العبيدي بكر بن محمد الأزدي فقال: خير فاضل، و عندي في محمد بن عيسى توقف.
كوفي ثقة مولى
كوفي ثقة روى عن موسى بن جعفر (عليهما السلام).
بن بقية أبو عثمان المازني مازن بني شيبان، كان سيد أهل العلم بالنحو و العربية و اللغة بالبصرة و مقدمته مشهورة بذلك كان من علماء الإمامية ثقة، و هو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب، مات أبو عثمان (رحمه الله) سنة ثمان و أربعين و مائتين.
ثلاثة رجال
أبو الحسن الواسطي مولى ثقة و إخوته زكريا و زياد و حفص كلهم ثقات رووا عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام)، ذكرهم أبو العباس و غيره.
بن أخي خيثمة و إسماعيل كان وجيها في أصحابنا و أبوه و عمومته و كان أوجههم إسماعيل.
وكيل من أهل همدان.
رجلان
أبو القاسم عربي. روي: أنه من حواري الباقر و الصادق (عليهما السلام)، و روى عنهما، و مات في
حياة أبي عبد الله (عليه السلام) و هو وجه من وجوه أصحابنا ثقة فقيه، له محل عند الأئمة (عليهم السلام). قال أبو عمرو الكشي: إنه ممن اتفقت العصابة على تصديقه و ممن انقادوا له بالفقه. و
روي في حديث صحيح عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول
:
بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَبالجنة، بريد بن معاوية العجلي و ذكر آخرين
، و مات في سنة مائة و خمسين.
من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) هو و البراء بن مالك، قاله الفضل بن شاذان.
أربعة رجال
روى الكشي عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم قال: حدثني علي بن محمد بن زيد قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام)
: كان بلال عبدا صالحا، و كان صهيب عبد سوء.
بضم الباء و إسكان النون و الألف بعد الدال غير المعجمة و الراء أخيرا بن محمد بن عبد الله إمامي متقدم (في نسخة: ثقة)
، أخو سعيد مولى بني ضبيعة بن عجل أبو عمرو. قال النجاشي: إنه ثقة، روى هو و أخوه عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام). قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن بشار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عفان قال: هو خير من أبان، و ليس به بأس.
كوفي أبو محمد مولى، قال محمد بن عبد الحميد: كان خيرا فاضلا.
مشكور مات على الاستقامة.
روى الكشي: عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير و الفضل و إبراهيم بن محمد الأشعري
: أن الصادق (عليه السلام) قال فيه بعد موته: لقد أنزله الله بين رسوله و بين أمير المؤمنين عليما السلام.
و فيه بابان
ثلاثة رجال
بكسر الخاء المعجمة و بعدها دال غير معجمة و الشين المنقطة فوقها ثلاث نقط أخيرا بن الصمة شهد بدرا و أحدا.
بالحاء غير المعجمة و الذال المعجمة الناجي شهد مع علي (عليه السلام).
يكنى أبا حبش كان عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على مدينة رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى قدم سهل بن حنيف.
اسم واحد
أبو الصلاح (رحمه الله) ثقة عين له تصانيف حسنة، ذكرناها في الكتاب الكبير، قرأ على الشيخ (رحمه الله) و على المرتضى (قدس الله روحه)
و فيه بابان
ستة رجال
[الشمال] الخزرجي خطيب الأنصار قتل يوم اليمامة.
بايع تحت الشجرة.
أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله).
يكنى أبا فضالة من أهل بدر من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل بصفين.
يكنى دينار أبا صفية و كنيته ثابت أبو حمزة الثمالي، روى عن علي بن الحسين (عليه السلام) و من بعده، و اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى (عليه السلام)، و كان ثقة، و كان عربيا أزديا.
قال الكشي: وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني قال: سمعت الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول
: أبو حمزة في زمانه، كلقمان في زمانه، و ذلك أنه خدم أربعة منا: علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و برهة من عصر موسى بن جعفر (عليهم السلام)، و يونس بن عبد الرحمن هو سلمان في زمانه
، روى عنه العامة، و مات في سنة خمسين و مائة، و أولاده: نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام).
بالشين المعجمة و الحاء الغير المعجمة أبو إسماعيل الصانع
الأنباري مولى الأزد، ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) و أكثر عن أبي بصير، و عن الحسين بن أبي العلاء.
ثلاثة رجال
مولى بني أسد ثم مولى بني سلامة، كان وجها في أصحابنا قارئا فقيها نحويا لغويا راوية، و كان حسن العمل كثير العبادة و الزهد، روى عن الصادق (عليه السلام) و الكاظم (عليه السلام) و كان فاضلا متقدما معدودا في العلماء و الفضلاء القضاة خل الأجلة في هذه العصابة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه.
و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة. روى الكشي: عن محمد بن قولويه عن محمد بن عباد بن بشير عن ثوير قال: أشفقت على أبي جعفر من مسائل هيأها له عمرو بن ذروة ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام، و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا. فنحن في روايته من المتوقفين.
صاحب أبي عيسى الوراق، متكلم حاذق من أصحابنا العسكريين، و كان له أيضا اطلاع بالحديث و الرواية و الفقه و الكتاب الذي يعزي إلى أبي عيسى الوراق في نقض العثمانية له و له كتاب تولدات بني أمية في الحديث
و فيه أربعة أبواب
خمسة و عشرون رجلا
قتل بموته رضي الله عنه و أرضاه.
يكنى أبا عبد الله من رجال الصادق (عليه السلام) ثقة
من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة.
من أصحاب أبي محمد العسكري، وكيل أبي الحسن و أبي محمد و صاحب الدار (عليهم السلام).
يكنى أبا محمد من أهل كش، كان مكاتبا 0 لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام). قال الشيخ (رحمه الله): و الظاهر أنه ليس جعفر بن معروف السمرقندي الذي قال فيه ابن الغضائري: إنه مرتفع المذهب يعرف حديثه تارة و ينكر أخرى! لأن ابن الغضائري قال: إنه يكنى أبا الفضل. قال و كان يروي عن العياشي كثيرا.
يكنى أبا القاسم، و كان أبوه يلقب مسلمة بفتح الميم و سكون السين و فتح اللام و الميم أيضا و التاء من خيار أصحاب سعد، و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلائهم في الحديث و الفقه، روى عن أبيه و أخيه عن سعد و قال: ما سمعت من سعد إلا أربعة أحاديث، و هو أستاد الشيخ المفيد (رحمه الله)، و منه حمل العلم و الحديث، و كلما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه، فهو فوقه، له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، توفي (رحمه الله) سنة تسع و ستين و ثلاثمائة.
بفتح الباء المنقطة تحتها نقطة و بعدها الشين المعجمة أبو محمد البجلي الوشاء من زهاد أصحابنا و عبادهم و نساكهم و كان ثقة. قال النجاشي (ره): إن مسجدا بالكوفة باقيا في بجيلة إلى اليوم و أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها، و كان ثقة جليل القدر. قال الكشي: قال نصر: أخذ جعفر بن بشير فضرب و لقي شدة حتى خلصه
الله تعالى، و مات في طريق مكة، و صاحب المأمون بعد موت الرضا (عليه السلام) و كان يعرف بفقه العلم، لأنه كان كثير العلم ثقة روى عن الثقات و رووا عنه، له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب، إلا أنه أصغر منه، و له كتب أخرى ذكرناها في الكتاب الكبير، و مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين (ره).
، روى الكشي حديثا في سنده نصر بن الصياح و محمد بن سنان و هما ضعيفان
: أن الصادق (عليه السلام) شهد له بالجنة
، و لم يثبت عندي غير ذلك، و الوجه التوقف في روايته.
روى الكشي: عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار: أن أباه لما حضره الموت دفع إليه مالا و أعطاه علامة، لمن يسلم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال أنا العمري فأعطاه المال. و سند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير و فيه ضعف.
، روى الكشي عن حمدويه و إبراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي العبيدي عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي و هو أحد من أثنى عليه في الحديث: أن أبا الحسن (عليه السلام) قال: فيه خيرا.
الرواس، روى الكشي (ره) عن حمدويه عن أشياخه: أنه ثقة فاضل خير.
بن جعفر الثاني بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب (ع) أبو عبد الله كان وجها في أصحابنا و فقيها و أوثق الناس في حديثه.
بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطار ثقة من وجوه أصحابنا الكوفيين.
أبو سعيد يقال له ابن العاجز، بالجيم و الزاي كان صحيح الحديث و المذهب، روى عنه محمد بن مسعود العياشي
شيخ ثقة من أصحابنا
أبو محمد ثقة من أصحابنا.
بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كان وجيها في الطالبيين مقدما و كان ثقة من أصحابنا مات في ذي القعدة سنة ثمانين و ثلاثمائة و له نيف و تسعون سنة.
أبو عبد الله شيخ من أصحابنا الكوفيين ثقة.
بالنون و الدال غير المعجمة و الكاف الرازي أبو عبد الله من أصحابنا المتكلمين و المحدثين، له كتاب في الإمامة كبير.
بالشين المعجمة و الراء بعد الهاء و بعد الألف و الياء المنقطة تحتها نقطتين قبل الألف أبو محمد المؤمن القمي شيخ من أصحابنا القميين ثقة، انتقل إلى الكوفة و مات بها سنة أربعين و ثلاثمائة.
بالراء و القاف بن محمد بن ورقاء بن صلة بن عمير يكنى أبا محمد أمير بني شيبان بالعراق و وجههم و كان عظيما عند السلطان، صحيح المذهب، و له كتاب في (إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)).
ثقة و أبوه أيضا روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) و هو أخلط ابنا من أبيه و أدخل فينا و كان أبوه يحيى بن العلا قاضيا بالري.
له مكاتبة.
بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثقة.
وجه، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
ثلاثة رجال
بالدال غير المعجمة و الراء المشددة و الجيم و دراج يكنى بأبي صبيح بن عبد الله أبو علي النخعي و قال ابن فضال أبو محمد. شيخنا و وجه الطائفة ثقة روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام) و أخوه نوح بن دراج القاضي أيضا من أصحابنا و كان يخفي أمره و كان أكبر من نوح، و عمي في آخر عمره و مات في أيام الرضا (ع) أخذ عن زرارة، له أصل. قال الكشي: إنه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فيما يقول و الإقرار له بالفقه.
ثقة وجه، روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام)، ذكره أبو العباس في كتاب (الرجال).
الخياط الكوفي لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا، غير أن ابن عقدة روى عن محمد بن عبد الله بن أبي حكيمة قال: سألت ابن نمير عن محمد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخياط فقال: ثقة، قد رأيته و أبوه ثقة. و هذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل، لكنها من المرجحات.
ثلاثة رجال
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه و آله) شهد بدرا. أورد الكشي في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها، و قد ذكرناها في الكتاب الكبير.
قال الفضل بن شاذان: إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال ابن عقدة: إن جابر بن عبد الله منقطع أهل البيت (عليهم السلام). و روى مدحه عن محمد بن مفضل عن محمد بن سنان عن حريز عن الصادق (عليه السلام)
، روى الكشي فيه مدحا و بعض الذم، و الطريقان ضعيفان ذكرناهما في الكتاب الكبير. و
قال السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي روى عن أبي عمار بن أبان عن الحسين بن أبي العلا
: أن الصادق (عليه السلام) ترحم عليه و قال إنه كان يصدق علينا.
و
قال ابن عقدة: روى أحمد بن محمد بن البراء الصائغ عن أحمد بن الفضل بن حنان بن سدير عن زياد بن أبي الجلال
: أن الصادق (عليه السلام) ترحم على جابر و قال: إنه كان يصدق علينا، و لعن المغيرة، و قال: إنه كان يكذب علينا!.
و قال ابن الغضائري: إن جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه، و لكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي و مفضل بن صالح و السكوني و منخل بن جميل الأسدي. و أرى الترك، لما روى هؤلاء عنه، و الوقف في الباقي إلا ما خرج شاهدا. و قال النجاشي: جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر و أبا عبد الله (عليهما السلام)، و مات في أيامه سنة ثمان و عشرين و مائة، روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعفوا. منهم: عمرو بن شمر و مفضل بن صالح و منخل بن جميل و يوسف بن يعقوب، و كان في نفسه مختلطا، و كان شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها، و الأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء، كما قاله الشيخ ابن الغضائري (ره).
، روى الكشي عن محمد بن مسعود عن علي بن الحسن عن العباس عن جابر المكفوف: أن الصادق (عليه السلام) وصله بثلاثين دينارا، و عرض يمدحه
و
روى ابن عقدة: عن أبي الحسن قال: حدثنا عباس بن عامر عن جابر المكوف عن أبي عبد الله قال
: دخلت عليه، فقال: أ ما يصلونك فقلت: ربما فعلوا، فوصلني بثلاثين دينارا. ثم قال: يا جابر كم من عبد إن غاب لم يفقدوه! و إن شهد لم يعرفوه في أطمار! لو أقسم على الله، لأبر قسمه.
سبعة رجال
بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الدال غير المعجمة المفتوحة و الباء المنقطة تحتها نقطة بن جنادة بالجيم المضمومة و النون و الدال بعد الألف غير المعجمة الغفاري أبو ذر. و قيل: جندب بن السكن. و قيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر، أحد الأركان الأربعة.
روى عن الباقر (عليه السلام)
: أنه لم يرتد
، مات (ره) في زمن عثمان بالربذة، له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبي (صلى الله عليه و آله).
قدم الشام برسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية.
، روى الكشي عن محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام)
: أنه كان من حواري علي بن الحسين (عليهما السلام).
الليثي أخو أبي ضمرة ثقة قليل الحديث.
بالجيم المفتوحة و الميم بعد الهاء بن حكيم كوفي ثقة قليل الحديث
كوفي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثقة ثقة.
أبو المنذر عربي ثقة روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام).
و فيه أربعة عشر بابا
ثلاثة و خمسون رجلا
، و يقال الزراد، يكنى أبا علي مولى بجيلة كوفي ثقة عين روى عن الرضا (عليه السلام) و كان جليل القدر يعد في الأركان الأربعة في عصره. قال الكشي: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم و أقروا لهم بالفقه و العلم. و ذكر الحسن بن محبوب من الجماعة قال: و قال بعضهم: موضع الحسن بن محبوب بن الحسن بن علي بن فضال و مات الحسن بن محبوب (ره) في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين، و كان من أبناء خمس و سبعين سنة.
بن ربيعة بن بكر مولى بني تميم بن ثعلبة يكنى أبا محمد روى عن الرضا (عليه السلام) و كان خصيصا به و كان جليل القدر عظيم المنزلة زاهدا ورعا ثقة في رواياته.
روى الكشي عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله القمي عن علي بن الزيان عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين قال
: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضال فالتفت إلي و إلى محمد بن الهيثم التميمي فقال: أ لا أبشركما فقلنا له: و ما ذاك قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال و هو في تلك الغمرات و عنده محمد بن الحسن بن جهم فسمعته يقول: يا أبا محمد تشهد فتشهد، فعبر عبد الله و صار إلى أبي الحسن (ع) فقال له محمد بن الحسن: و أين عبد الله فسكت، ثم عاد الثانية فقال له: تشهد فتشهد، و صار إلى أبي الحسن (عليه السلام)، فقال له محمد: فأين عبد الله فقال له الحسن بن علي: لقد نظرنا في الكتب، فلم نجد لعبد الله شيئا
، و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا يقول بعبد الله بن جعفر! قبل أبي الحسن (عليه السلام)! فرجع. قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: رجل بالجبل يقال له ابن فضال، أعبد من رأينا و سمعنا به. قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة، فيجيء الطير فيقع عليه، فما نظن إلا أنه ثوب أو خرقة، و أن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه، لما قد آنست به و أن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة، أو مال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا. قال أبو محمد: فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الأول، فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي (ره) إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص برسي و رداء برسي و في رجليه نعل محضر، فسلم على أبي فقام إليه فرحب به و بجله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير، قلت: من هذا الشيخ قال: هذا الحسن بن علي بن فضال. قلت: هذا ذاك العابد الفاضل قال: هو ذاك. قلت: ليس هو ذلك بالجبل قال: هو ذاك كان يكون في الجبل، قال ما أغفل
عقلك من غلام فأخبرته بما سمعته من القوم، قال هو ذاك، فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي و كان مصلاه في الكوفة بالجامع عند الأسطوانة السابعة، و يقال لها أسطوانة إبراهيم الخليل (عليه السلام)، مات سنة أربع و عشرين و مائتين.
بن مهران مولى علي بن الحسين (عليه السلام) كوفي أهوازي يكنى أبا محمد، هو الذي أوصل علي بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحصيني إلى الرضا (عليه السلام) حتى جرت الخدمة على أيديهما، ثم أوصل بعد إسحاق بن علي بن الريان و كان سبب معرفة الثلاثة لهذا الأمر و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و كذلك فعل بعبد الله بن محمد الحصيني و صنف الكتب الكثيرة. و يقال: إن الحسن صنف خمسين مصنفا، و سعيد كان يعرف بدندان، و شارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين و كان شريك أخيه في جميع رجاله إلا في زرعة بن محمد الحضرمي و فضالة بن أيوب. فإن الحسين: كان يروي عن أخيه عنهما، و كان الحسن ثقة، و كذلك الحسين أخوه.
بن موسى مولى بني هاشم. و قيل: مولى بني أسد، كان ثقة فقيها متكلما روى عن أبي الحسن موسى و الرضا (عليهما السلام).
يكنى أبا علي مولى آل المهلب بغدادي روى عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) ثقة.
من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي (ع) ثقة.
ابن أخت ابن أبي سهل بن نوبخت يكنى أبا محمد متكلم فيلسوف و كان إماميا حسن الاعتقاد ثقة شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها له على الأوائل كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير.
بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أبو محمد الطبري يعرف بالمرعشي من أجلاء هذه الطائفة و فقهائها كان فاضلا دينا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن أديبا روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أولا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، و له منه إجازة لجميع كتبه و رواياته. قال الشيخ (ره) أخبرنا جماعة، منهم الحسين بن عبيد الله و أحمد بن عبدون و محمد بن محمد بن النعمان و كان سماعهم منه سنة أربع و ستين و ثلاثمائة. و قال النجاشي: مات (ره) سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة. و هذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي (ره).
، هكذا قال النجاشي. و قال الشيخ الطوسي (ره): الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني، و هما عبارة عن شخص واحد، يقال له ابن أبي عقيل العماني الحذاء فقيه ثقة متكلم، له كتب في الفقه و الكلام، منها كتاب (التمسك بحبل آل الرسول) كتاب مشهور عندنا. و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهية، و هو من جملة المتكلمين و فضلاء الإمامية (ره). قال النجاشي: سمعت شيخنا أبا عبد الله (ره) يكثر الثناء على هذا الرجل.
بن خالد بن سفيان البزوفري خاص يكنى أبا عبد الله لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) و كان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا.
كوفي روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى. قال النجاشي: إنه ثقة كثير الرواية له كتاب. و قال الشيخ الطوسي (ره): إن ابن بابويه ضعفه. و قال النجاشي: كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة، و عد في جملتهم ما تفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي و تبعه أبو جعفر بن بابويه (ره) على ذلك.
بالحاء المضمومة غير المعجمة و الباء المنقطة تحتها نقطة و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الشين المعجمة.
روى الكشي عن محمد بن مسعود قال: حدثني حمدويه قال: حدثني الحسن بن موسى عن جعفر عن محمد الخثعمي عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني عن أبي أسامة زيد الشحام قال
: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ مر الحسن بن حبيش، فقال أبو عبد الله: نحب هذا، هذا من أصحاب أبي ((عليه السلام)).
و روى السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي عن أبيه عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثل ما روى الكشي
و قيل: الطائي الضبي مولى بني ضبة. ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
، روى الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى قال، بعد- أن حكى قصة، ذكرناها في الكتاب الكبير-: أن الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك و يقول به.
، قال الكشي: إنه من أجلاء إخواننا.
بجلي كوفي. قال الكشي: يكنى بأبي محمد الوشاء و هو ابن بنت إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام) و كان من وجوه هذه الطائفة.
مولى بني هاشم أبوه علي بن النعمان الأعلم، ثبت [ثقة].
بالباء المنقطة تحتها نقطة و القاف المشددة و الحاء غير المعجمة كوفي ثقة مشهور صحيح الحديث روى عن أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم و الحديث
بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أبو محمد المدني روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) و حدث عن الأعمش و كان ثقة.
بالحاء غير المعجمة المحاربي الكوفي مولى ثقة و أخواه أيضا محمد و على كلهم رووا عن أبي عبد الله (عليه السلام) و هو الحسن بن عطية الدغشي بالدال غير المعجمة و الغين المعجمة و الشين المعجمة.
بالجيم المفتوحة و الحاء المهملة الساكنة و الدال المهملة و الراء الكندي عربي ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
ثقة و أخوه علي بن السري، رويا عن أبي عبد الله (ع).
بالقاف المضمومة الكناني الحنفي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) و كان ثقة و تأخر موته.
أبو علي شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسن بن محمد بن سماعه و محمد بن تسنيم و عباد الرواجني و محمد بن الحسين و معاوية بن الحكم، له كتاب (دلائل خروج القائم (عليه السلام) و ملاحم).
أبو علي متكلم جيد الكلام له كتب منها: (كتاب النقض) على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين، و (كتاب الاحتجاج في الإمامة) و (كتاب الكافي في فساد الاختيار).
بالميم المفتوحة و التاء المنقطة فوقها نقطتين المشددة و الياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة وجه من وجوه أصحابنا كثير الحديث له كتاب نوادر
من أصحابنا القميين ثقة كان شريكا لمحمد بن الحسن بن الوليد في التجارة، له كتاب (الجامع في أبواب الشريعة) كبير و سمي الحجال: لأنه كان دائما يعادل الحجال الكوفي، الذي كان يبيع الحجل
فسمي باسمه.
الزبيدي الكوفي ثقة هو و أبوه روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام).
بن أعين أبو محمد الشيباني ثقة روى عن أبي الحسن موسى و الرضا (عليهما السلام).
بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أبو محمد ثقة جليل القدر روى عن الرضا (عليه السلام) نسخة و عن أبيه عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى (عليهما السلام)، و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل، و كان ثقة.
عربي كوفي ثقة.
مولاهم كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) هو و أخوه الحسين، و كان الحسين عاميا، و كان الحسن أخص بنا و أولى.
كوفي شيخ من أصحابنا قليل الحديث ثقة.
بن عمران الهمداني وكيل.
كوفي ثقة هو و أبوه أيضا.
بن علي البرقي أبو علي أخو محمد بن خالد كان ثقة.
كوفي يكنى أبا محمد ثقة، كان يسكن بغداد و أبوه قبل.
بالعين غير المعجمة المفتوحة و النون الساكنة و الباء المنقطة تحتها نقطة و السين غير المعجمة الصوفي كوفي ثقة.
أبو محمد بصري ثقة في نفسه، ينسب إلى بني العم من بني تميم يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل، ذكره أصحابنا بذلك،
و قالوا: كان أوثق من ابنه.
بالراء غير المعجمة المكسورة و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة و الذال المعجمة المفتوحة و الواو الساكنة و الياء المنقطة تحتها نقطتين المفتوحة القمي ثقة من أصحابنا القميين له كتاب (المزار).
شيخ ثقة من أصحابنا.
مولى جندب بن عبد الله أبو محمد من أصحابنا الكوفيين ثقة ثقة.
أبو العباس التميمي أبو محمد ثقة.
بن أبي أراكة ثقة.
أبو محمد ثقة من وجوه أصحابنا و أبوه و جده ثقتان و هم من أهل الري.
بن محمد بن علي بن أبي طالب (ع) الشريف النقيب أبو محمد سيد في هذه الطائفة. قاله النجاشي: ثم قال: غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.
ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
. قال ابن عقدة: عن علي بن الحسن أنه ثقة قليل الحديث. و لم أقف على مدح و لا جرح من طرقنا، سوى هذا، و الأولى التوقف فيما
ينفرد به حتى تثبت عدالته.
. قال ابن عقدة: قال علي بن الحسن إنه ثقة و الكلام فيه كالسابق.
. قال ابن عقدة أخبرنا علي بن الحسن قال: الحسن بن صدقة المدايني أحسبه أزديا، و أخوه مصدق، رويا عن أبي عبد الله و أبي الحسن (عليهما السلام) و كانوا ثقات و في تعديله بذلك نظر و الأولى التوقف.
بالميم المضمومة و الطاء غير المعجمة و الهاء المشددة و الراء أبو منصور الحلي مولدا و مسكنا. مصنف هذا الكتاب له كتب: كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب لم يعمل مثله، ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه، و رجحنا ما نعتقده، بعد إبطال حجج من خالفنا فيه، يتم إن شاء الله تعالى، عملنا منه إلى هذا التاريخ و هو شهر ربيع الآخر سنة ثلاث و تسعين و ستمائة سبع مجلدات. كتاب تلخيص المرام في معرفة الأحكام. كتاب غاية الأحكام في تصحيح تلخيص المرام. كتاب تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية حسن جيد، استخرجنا فيه فروعا لم نسبق إليها مع اختصاره. كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة و حجة كل شخص، و الترجيح لما نصير إليه. كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام الدين
كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار ذكرنا فيه كل حديث، وصل إلينا و بحثنا في كل حديث منه على صحة السند أو إبطاله و كون متنه محكما أو متشابها و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية و الأدبية و ما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية و غيرها، و هو كتاب لم يعمل مثله. كتاب مصابيح الأنوار ذكرنا فيه كل أحاديث علمائنا، و جعلنا كل حديث يتعلق بفن في بابه و رتبنا كل فن على أبواب ابتدأنا فيها بما روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) ثم بعده ما روى عن علي (عليه السلام)، و هكذا إلى آخر الأئمة (عليهم السلام). كتاب الدر و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان. (كتاب التناسب بين الأشعرية و فرق السوفسطائية). كتاب نهج الإيمان في تفسير القرآن ذكرنا فيه ملخص الكشاف و التبيان و غيرهما كتاب القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز. كتاب الأدعية الفاخرة المنقولة عن الأئمة الطاهرة. (كتاب النكت البديعة في تحرير الذريعة) في أصول الفقه كتاب غاية الوصول و إيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤل و الأمل في أصول الفقه. كتاب مبادئ الأصول. كتاب منهاج اليقين في أصول الدين. كتاب منتهى الوصول إلى علمي الكلام و الأصول. كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد في الكلام. كتاب أنوار الملكوت في شرح فص الياقوت في الكلام. كتاب نظم البراهين في أصول الدين. كتاب معارج الفهم في شرح النظم في الكلام. كتاب الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة.
كتاب نهاية المرام في علم الكلام. كتاب كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد في الكلام. كتاب المنهاج في مناسك الحج. كتاب تذكرة الفقهاء. كتاب تهذيب الوصول إلى علم الأصول. كتاب القواعد و المقاصد في المنطق و الطبيعي و الإلهي. كتاب الأسرار الخفية في العلوم العقلية. كتاب كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار. كتاب الدر المكنون في علم القانون في المنطق. كتاب المباحث السنية و المعارضات النصرية. كتاب المقاومات باحثنا فيه الحكماء السابقين، و هو يتم مع تمام عمرنا. كتاب حل المشكلات من كتاب التلويحات. كتاب إيضاح التلبيس من كلام الرئيس باحثنا فيه الشيخ ابن سينا. كتاب كشف المكنون من كتاب القانون و هو اختصار شرح الجرولية في النحو. كتاب بسط الكافية و هو اختصار شرح الكافية في النحو. كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية جمعنا فيه بين الجرولية و الكافية في النحو، مع تمثيل ما يحتاج إلى المثال. (كتاب المطالب العلية في معرفة العربية). (كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية) في المنطق. (كتاب الجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد) في المنطق. (كتاب مختصر نهج البلاغة). (كتاب إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد).
(كتاب نهج العرفان في علم الميزان) في المنطق. (كتاب إرشاد الأذهان في أحكام الأيمان) في الفقه. (كتاب مدارك الأحكام) في الفقه. (كتاب تسليك الأفهام إلى معرفة الأحكام) في الفقه. (كتاب نهاية الوصول في علم الأصول). (كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام). (كتاب كشف الخفا من كتاب الشفا) في الحكمة. (كتاب مقصد الواصلين في أصول الدين). (كتاب تسليك النفس إلى حضيرة القدس) في الكلام. (كتاب نهج المسترشدين في أصول الدين). (كتاب مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق) في المنطق و الطبيعي و الإلهي. (كتاب النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح). (كتاب نهاية الأحكام في معرفة الأحكام). (كتاب المحاكمات بين شراح الإشارات). (كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول). (كتاب مناهج الهداية و معارج الدراية) في الكلام. (كتاب نهج الحق و كشف الصدق). (كتاب منهاج الكرامة في الإمامة). (كتاب استقصاء النظر في القضاء و القدر) الرسالة السعدية رسالة واجبة الاعتقاد. (كتاب الألفين الفارق بين الصدق و المتين). و هذه الكتب فيها كثير لم يتم، نرجو من الله تعالى إتمامه. و المولد: تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة، و نسأل الله تعالى
خاتمة الخير بمنه و كرمه).
تسعة و عشرون رجلا
بن أعين من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ثقة.
من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ثقة.
من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ثقة.
مولى علي بن الحسين (عليهما السلام) ثقة عين جليل القدر روى عن الرضا (عليه السلام) و عن أبي جعفر و عن أبي الحسن الثالث (عليهما السلام) أصله كوفي و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان و توفي بقم (رحمه الله).
من أصحاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ثقة.
بالباء المنقطة تحتها نقطة و الشين المعجمة المشددة مدائني مولى زياد من أصحاب الرضا (عليه السلام). قال الشيخ الطوسي (رحمه الله): إنه ثقة صحيح روى عن أبي الحسن (عليه السلام). و قال الكشي: إنه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق. فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، و إن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف، فيه نظر، لكنه عاضد لنص الشيخ عليه.
بالسين غير المعجمة من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام) ثقة.
بالسين غير المعجمة و الكاف المكسورة و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الباء المنقطة تحتها نقطة المروزي
المقيم بسمرقند و كش، من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) ثقة ثقة ثبت عالم متكلم مصنف الكتب، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير. قال الشيخ الطوسي (ره): إنه فاضل جليل القدر متكلم فقيه مناظر صاحب تصانيف لطيف الكلام جيد النظر و نحوه. قال الكشي و النجاشي: لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) لكنه من أصحاب العسكري (عليه السلام). قال الكشي: هو القمي خادم القبر.
بن خالد بن سفيان أبو عبد الله البزوفري شيخ ثقة جليل من أصحابنا خاص.
كثير الرواية يروي عن جماعة و عن أبيه و عن أخيه محمد بن علي ثقة.
يكنى أبا عبد الله كثير السماع عارف بالرجال و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير. شيخ الطائفة سمع الشيخ الطوسي (ره) منه و أجاز جميع رواياته، مات (رحمه الله) في منتصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة، و كذا أجاز للنجاشي.
، روى الكشي: عن الصادق (عليه السلام)
: أنه من فراخ الشيعة
، و في الطريق محمد بن سنان عن الحسين بن منذر عن الصادق (عليه السلام) و هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته، لكنها مرجحة، لقبول قوله.
. قال الكشي: سألت أبا الحسن حمدويه بن نضير عن علي بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمد أخويه قال: كلهم ثقات فاضلون. و هذا سند صحيح أعمل عليه و أقبل روايته و رواية أخويه.