تأليف الفقيه المحدث المفسر الأديب قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى سنة 573 ه
كتاب القضايا
[الحكم بين الناس]
38/ 26
قال الله تعالى يٰا دٰاوُدُ إِنّٰا جَعَلْنٰاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النّٰاسِ بِالْحَقِّ. أخبر الله بأنه نادى داود أن افصل بين المختلفين من الناس و المتنازعين بِالْحَقِّ بوضع الأشياء مواضعها على ما أمرك الله به. و الخليفة هو المدبر للأمور من قبل غيره بدلا من تدبيره. و قيل معناه جعلناك خليفة لمن كان قبلك من رسلنا ثم أمره فالآية تدل على أن القضاء جائز بين المسلمين و ربما كان واجبا فإن لم يكن واجبا فربما كان مستحبا و تدل عليه آيات كثيرة
باب الحث على الحكم بالعدل و المدح عليه و ذكر عقوبة من يكون بخلافه
5/ 49
قال الله سبحانه وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ
2/ 42
و قال تعالى فَإِنْ جٰاؤُكَ